كشف موقع “مذربورد | Motherboard” عن قيام “الجيش الأمريكي” بالحصول على بيانات الحركة (التنقلات) لـ ملايين الأشخاص حول العالم – عبر شراءه بيانات تم تجميعها من تطبيقات على الهواتف الذكية مثل تطبيق “مسلم برو | #MuslimPro” وتطبيق “#مسلم_منجل | Muslim Mingle” و تطبيق “#كرايغ_لست | Craigslist” وتطبيق “المستوى | level” وغيرها من التطبيقات
*تطبيق “مسلم برو” هو أحد أشهر التطبيقات “الإسلامية” ومن أكثرها انتشاراً – يحتوي التطبيق على أكثر من 100 مليون مستخدمة ومستخدم في 216 دولة بحسب موقع الشركة – من ضمن ما يقوم به تطبيق “مسلم برو” أنه يقوم بـ التذكير بموعد الصلاة واتجاه القبلة
*تطبيق “مسلم منجل” – هو تطبيق للمواعدة
تحليل “مذربورد” توصل إلى أن الحصول على المعلومات من التطبيقات ومن ثم بيعها يتم عبر مصدرين:
-المصدر الأول هو عبر منتج لشركة تدعى “بابل ستريت | Babel Street” -يستخدمه فرع من الجيش الأمريكي مكلف بمكافحة الإرهاب ومكافحة التمرد والاستطلاع الخاص، للمساعدة في عمليات القوات الخاصة الخارجية
-المصدر الثاني هو من خلال شركة “إكس-مود | X-Mode”
—
بحسب “ويل سترافاش” الباحث التقني – فإن تطبيق “مسلم برو” على اجهزة آبل (آيفون – آيباد..) يرسل بيانات الموقع إلى شركة إكس-مود وتضمن البيانات اسم شبكة “الواي فاي” (wifi) التي يتصل الهاتف بها، والطابع الزمني، ومعلومات عن الهاتف مثل طراز الهاتف
وأن تطبيق “مسلم منجل” على آندرويد والمختص بالمواعدة، يرسل إحداثيات دقيقة للموقع الجغرافي الحالي للهاتف واسم شبكة واي فاي إلى شركة إكس-مود مرات عدة
—
تبسيط الموضوع وبدون الدخول بتفاصيل تقنية.. التطبيقات “مسلم برو” – “مسلم منجل” – “كرايغ لست” – “level” وغيرها من التطبيقات التي حصل الجيش الأمريكي على البيانات منها ومن ضمنها بيانات الحركة (التنقلات)! .. تستخدم منتج “بابل ستريت و\أو إكس-مود” .. بالتالي، لـ هذين المنتجين\الشركتين وصول إلى بيانات التطبيقات – والتي تم بيعها إلى الجيش الأمريكي
*تصحيح
انتشرت أخبار أن الجيش الأمريكي اشترى تطبيق “مسلم برو” أو أن تطبيق “مسلم برو” قام ببيع بيانات المستخدمات والمستخدمين للجيش الأمريكي
هذان الخبران غير صحيحان أو غير دقيقان – وكما هو موضّح في الفقرة السابقة – فإن حصول\شراء الجيش الأمريكي لبيانات المستخدمات والمستخدمين وتحركاتهم تمت عبر شركات “بابل ستريت و إكس-مود”
هذا الأمر لا يعفي “نهائياً” أي من الشركات\التطبيقات المذكورة “مسلم برو” – “مسلم منجل” – “كرايغ لست” – “level”… من المسؤولية! تجاه بيع معلومات المستخدمات والمستخدمين! .. ﻷنه “برأيي” لا يمكن لشركتي “بابل ستريت و إكس-مود” التصرف بالبيانات يما فيه بيعها دون معرفة الشركة صاحبة التطبيق ويكون هذا الأمر منصوص عليه في مذكرات التفاهم والعقود بين الشركتين!
من جانب آخر، أكد “تيم هوكنز | Tim Hawkins” المتحدث باسم قيادة العمليات الخاصة الأميركية شراء برامج من “بابل ستريت”، وأضاف “يتم استخدام وصولنا إلى البرنامج لدعم متطلبات مهام قوات العمليات الخاصة في الخارج. نحن نلتزم بشدة بالإجراءات والسياسات المعمول بها لحماية الخصوصية والحريات المدنية والحقوق الدستورية والقانونية للمواطنين الأميركيين” *الجزيرة
**للمواطنين الأميركيين**!!
—
لا يمكن معرفة ما الذي سيفعله الجيش الأمريكي بهذه البيانات. لكن أقل ما يمكنها فعله من خلال البيانات، معرفة من كانت\كان متواجد في مكان ما أو محيط مكان ما خلال أو بعد أو قبل حدوث حَدث ما في أنحاء العالم ومتابعة تحركاتهم لاحقاً
—
يحق ﻷي شخص استخدمت\استخدم أحد التطبيقات المذكورة.. التواصل مع شركة التطبيق، وسؤالها عن ما إذا تم مشاركة معلوماتهم مع طرف ثالث وما هي المعلومات..
*يفترض أن تقوم الشركات بهذا الأمر من تلقاء نفسها! “أن ترسل لجميع الأشخاص اللواتي والذين تم بيع أو مشاركة بياناتهم.. بما يخالف سياسة الخصوصية” .. لكن “مع الأسف” لغاية الآن لا تبدي الشركات\التطبيقات المعنية تعامل مهني أو شفاف مع الأمر
*يمكن الإطلاع على سياسة الخصوصية للشركات\التطبيقات من خلال موقع الشركة
*يمكن للواتي والذين استخدموا أحد التطبيقات المذكورة ممن تمت مشاركة\بيع بياناتهم بما يخالف سياسة الخصوصية “التي وافق عليها الأشخاص” عند تحميل التطبيق.. ممن هم مواطنات\مواطنين أو مقيمات\مقيمين في أحد دول الإتحاد الأوروبي أن يستشيروا محامية\محامي لمعرفة امكانية مقاضاة الشركة\الشركات
—
بعض الروابط ذات الصلة:
—
*ملحق
إن بيان شركة “مسلم برو” صباح اليوم، هو بيان مزعج للغاية!، غير شفاف! غير مهني! متناقض ولا يتحلى بأدنى درجات المسؤولية!!
حيث لم يأتي البيان على ذكر أي شيء عن مشاركة أو بيع البيانات التي تتضمن الموقع الجغرافي!
حيث جاء في البيان:
– هل تشارك أي بيانات شخصية مع الشركاء؟
نحن لا نقوم تحت أي ظرف بمشاركة أي من المعلومات الشخصية الحساسة الخاصة بمستخدمينا مثل الاسم أو رقم الهاتف أو البريد الإلكتروني. إن أي بيانات يتم مشاركتها مع الشركاء غير صحيحة، وهذا يعني أن بياناتنا لا تُعزى إلى أي أفراد معينين.
-هل بياناتي آمنة مع مسلم برو؟
نعم. نحن ملتزمون تمامًا باحترام خصوصية المستخدمين وحمايتهم بما يتوافق مع قوانين ولوائح خصوصية البيانات العالمية مثل اللائحة العامة لحماية البيانات العامة وقانون حماية خصوصية المستهلك.
بيانات “مسلم برو” بما يحتويه من الكثير من “التذاكي” واللعب على الكلمات! وتكذيب الخبر!! يجعلني أوصي وبشدة جميع المستخدمات والمستخدمين لها بـ قطع التعامل الفوري مع الشركة، ازالة التطبيق وعدم التعامل معها مستقبلاً.. والسير بإجراءات قانونية ضد الشركة لمن تستطيع\يستطيع