في عالم توسعت فيه البيئة والمجتمع الرقميين في جميع أنحاء العالم، برزت ظواهر مرتبطة بهذا التوسع ومنها العنف الرقمي، وعلى الرغم من تعرض الرجال أيضاً الى العنف الرقمي لكن الدراسات والأبحاث المختلفة أثبتت أنه يتم استهداف النساء بصورة أكبر وأشمل، إذ تعاني المرأة بصورة أكبر من المضايقات بأشكال متنوعة منها التهديد والابتزاز وتشويه السمعة فقط لكونها امرأة، وذلك في مختلف دول العالم ومنها العراق، فضلاً عن انتشار خطاب الكراهية ضد النساء وبالذات الناشطات في المجال العام والمدافعات عن حقوق الإنسان / المرأة بوجه خاص، ويرجع سبب ذلك أحياناً إلى ثقافة المجتمع والعادات الاجتماعية.
اليكم التقرير أدناه الذي تم إعداده من قبل مؤسسة أنسم للحقوق الرقمية والذي يتحدث في دراسة تحليلة مفصلة عن العنف الرقمي ضد النساء في العراق