#طمنونا_على_علاء – نداء عاجل لحثّ وزيرة الخارجية البريطانية على اتخاذ إجراءات حاسمة للإفراج الفوري عن علاء عبد الفتاح
اعتصام يوم الجمعة، 29 تموز/يوليو 2022، الساعة 4 عصراً،
السفارة البريطانية في بيروت
لقراءة المزيد عن قضية علاء، زوروا موقع freealaa.net
#الحرية_لعلاء #أنقذوا_علاء
يطالب أصدقاء “مدوِّن الربيع العربي” المسجون في مصر، علاء عبد الفتاح، بالإفراج عنه فوراً.
يواجه الناشط والكاتب ومطوّر البرامج، البريطاني المصري، علاء عبد الفتاح، المسجون في مصر، خطر الموت، ما لم تتدخل وزارة الخارجية البريطانية على الفور لحمايته. دخل علاء يومه الـ118 من الإضراب عن الطعام احتجاجاً على ظروف السجن المروّعة، ولم تسمع عائلته شيئاً عنه منذ 16 تموز/يوليو وسط خشية من تدهور صحته بسرعة.
وصلت الحملة العالمية للإفراج عن علاء إلى ذروتها خلال الأشهر الماضية، مع مطالبة 10 نواب و17 عضواً في مجلس اللوردات البريطاني وزيرة الخارجية إليزابيث تروس بالتحرك فوراً لإطلاق سراح علاء. ولكن، للأسف، أُهملت هذه الجهود الدبلوماسية مع إعلان بوريس جونسون استقالته من رئاسة الوزراء وإعلان تروس عن ترشحها لهذا المنصب. ومع ذلك، فإنّ قرار تروس بالترشّح لأعلى منصب منتخب في المملكة المتحدة يحتّم عليها اتّخاذ إجراءات لدعم قيم المملكة المتحدة لحقوق الإنسان. في غضون ذلك، استغلت السلطات المصرية هذا الفراغ لرفض المناشدات التي أطلقتها عائلة علاء للسماح له بالتواصل معها ومع محاميه والخدمات القنصلية في المملكة المتحدة.
تتحمّل المملكة المتحدة مسؤولية الحفاظ على حقوق علاء بعدما حصل على الجنسية البريطانية في نيسان/أبريل 2022، لا سيما وأنّ علاء يواجه الآن مرحلة مصيرية، ويجب على وزارة الخارجية البريطانية أن تتحرّك فوراً لإنقاذ حياته.
#أنقذوا_علاء هو دعوة عاجلة لوزارة الخارجية البريطانية لتأمين الإفراج عن علاء ونقله بأمان إلى المملكة المتحدة بصورة عاجلة، كما نطالب بما يلي:
-
إصدار بيان تطالب فيه السلطات البريطانية بالإفراج عن علاء فوراً
-
نطالب السلطات المصرية بالوفاء بالتزاماتها الدولية وتقديم “إثبات” من علاء يشير إلى أنّه لا يزال على قيد الحياة وبصحة جيدة
-
ضمان السماح بالزيارات القنصلية لعلاء وضمان وصوله إلى محاميه في المملكة المتحدة من دون أي عوائق
-
إثارة قضية علاء في المحادثات الدبلوماسية البريطانية مع مصر والمطالبة بالإفراج الفوري عنه
تعرّض علاء للسجن وأوقف بعدة تهم مختلفة في جميع العهود التي عاصرها في حياته، وقضى أكثر من 3 آلاف يوم خلف القضبان منذ عام 2011. حُكم على علاء ظلماً بتهم فضفاضة من بينها “نشر الأخبار الكاذبة”، و”تقويض الأمن القومي”، و”الانتماء إلى جماعة إرهابية”؛ وفي المرة الأخيرة، لا يزال معتقلاً تعسفيياً منذ العام 2019.
للتواصل:
محمد نجم
المدير التنفيذي، سمكس
0096171190310
Mohammad@SMEX.org
انتهى